ف ـماذا سنفع ـل فيـ هذا ـاليوم ؟؟!!

تخيل لو علمت أنه لم يعد باقياً من عمرك إلا يوم واحد ..

فماذا ستفعل في هذا اليوم؟

هل ستقضيه كله في الصلاة والبكاء لتستغفر عن كثير من الصلوات التي اضعتها؟!

هل ستبحث عن القران الكريم لتقرأ فيه بعد ان هجرته لسنين..؟!

هل ستتصل بكل شخص اغتبته وتعتذر منه .. او تستغفر له

ماذا ستفعل بتلك الصور التي يكتظ بها جهازك والتي تستحي العين ان تراها ؟!

هل ستسرع الى تحطيم الستلايت (الدش) وتلقي بأشرطة الغناء التي امتلأ بها منزلك؟؟

هل ستسرع بالأتصال وزيارة كثير من اقاربك وتصل رحمك الذي قطعته معتذراً بظروف ومشاغل الدنيا؟!

لماذا لاتفعل كل هذا الان وانت لاتعلم هل سيبقى في عمرك يوم .. ام لا؟!

قال تعالى (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون) المؤمنون 99

وقال تعالى (فيأتيهم بغتة وهم لايشعرون) الشعراء202

وقال تعالى (وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لايفرطون)الانعام 61

جزى الله خيراً من ساعد وعاون على نشر هذا الرسالة

ف ـماذا سنفع ـل فيـ هذا ـاليوم ؟؟!! 412508641

على الموضوع الحلوووووووووووووووووووو

$
$
$

بنوتة عــــــــــــــــــســــــــــــــــــل

++ بنوتهـ ع ـسل ++

العفوووـو

و تسلمي ع مروركـ الرائع ,,

دمت بـ وود

/

بسوووومهـ

معاكي حق .. لازم نستغل كل لحظة في عمرنا و نعمل فيها حاجة تفدنا في الاخرة ..

شكرا يا قمر .. موضوع حلو ..

مع حبي لكِـ ..

العفووو ,, عيووووووووووونكـ الحلوووهـ

تسلمي يا ع ـسل ع مروركـ و ردكـ الراااآئع ..~

دمت بــ وود

/

بسووومهـ lol!

عشت اليوم ده
ليلة رجوعي للامارات
كان قلبي مقبوض بشكل فظيع
و كنت حاسة انه خلاص
انا هموت تاني يوم
كنت بودع كل حاجة توديع انه خلاص مش هشوفها تاني
كنت ببص لاهلي بصة تانية بصة وداع
و ركبت العربية و رايحيين للمطار
و انا عمالة بستغفر و بحاول اتوب
عارفة اما تحسي انه خلااااااااااااااااااااااااااص
و مش لاحقة تعملي حاجة
و سافرت ووصلت و ربنا اداني فرصة جديدة
بس طلع ان قلقي ده و خوفي كان لموت صحبتي
كانت برده جاية من السفر
يا ترى كانت عارفة
يا ترى كانت مستعدة
و لا جيه اليوم و عدى اليوم
من غير ما تلحق
ربنا كل يوم بيدينا فرصة جديدة
و برده بنتجاهل و برده بيطول بينا الامل
الموت مش هيستنى
ياريت نلحق نعرف الحق و ندوق معنى الحب اللي بجد
قبل ما نضيع من غير ماندوق احلى احساس في الكون
حب الله و الاشتياق اليه
يارب ارزقنا

جزاكي الله خيرا على التنبيه
ياريت نفوق

فعلا لازم نعمل كل حاجه على أننا خلاص هنسيب الدنيا ونودعها بكره
لازم نعمل كل حاجة ونعيشها صح كأنها أخر لحظة وأخر يوم فى حياتنا
أنا مكان حسيت الأحساس ده يوم أما قرر دخولى العملية وانا أصلا
ماكنتش عاملة حسابى نهائياً رايحة بودى الأشعة والتقارير وإذ أوفاجأ
بالدكتور بيقولى أنتى لازم تتحجزى دلوقتى بكرة الصبح العملية
عايزة اقولكم أنى أصلاً كنت هموت من الخضه والفزع وحسيت خلاص
جاء الميعاد وقربت الساعه يوم لا تستقدمون ساعة ولا تستأخرون
وأتشاهدت وقلت قدر الله وماشاء فعل وحسبي الله هو مولايا ونعم النصير
وقضيت ليلة ماشفتش زيها بحياتى ماينفعش اوصفها بكلام أصلا
ومانمتش طول الليل عمالة أفكر فى حالى وأتخيل شكل القبر يطب ربنا هيعذبنى
طيب هل رحمته هتجوز عليا هيتغمدنى برحمته بس كان مطمنى اوى والله العظيم
رضا أمى عليا وانا سبحان الله قبليها كنت مكلمة ناس كتييير وشئ إلهى خلانى أقولهم
سامحونى ليه يابنتى علشان لو مت بكرة ولا حاجة ماتبئوش زعلانين كل ده من
غير ماعرف العملية اصلا وجت الساعه واقترب الحساب بئي الساعه
6.30 الصبح قمت مفزوعه اول ما الممرضة جت تقيسلى الحرارو والضغط
لقيت ضغطى مرتفع ادتنى حقة للضغط تسعه بالظبط كانت الممرضة
سحبانى من ايدي قسما بالله زى الطفلة اللى بعدوها عن حضن أمها وتشد فيا وانا اشد
وأمى كانت واقفه تخيلوا الممرضة بتسحبنى وتشدنى جامد وانا بشد فى الممرضة وأمى
بتجرى ورايا وتعيط وتذكر ربنا دخلت الاوضة جريت ع التواليت من كتر خضتى اصلا نمت على سرير العمليات
وانا بتشاهد وبستغفر والدكتور لاقانى مخضوضة كده اينعم كانت عملية كبيرة بس لازم اهدى خااااالص
قالى ماتخافيش لسه شم هبدأ أول ما هبدأ هقولك قولى بسم الله وقولى ورايا وجت فعلا اللحظة
وبدأ خلانى أسمى وقالى الدعاء وأخدت البنج وأخر حاجه غمضت عينى عليها هى الشهادتين كأن مخى مش عايز ينام الا لما اقول الشهادة لدرجة انى من ساعه ما طلعت من الاوضة بتاعت العملية وقبل ما ادخل العناية كنت عمالة اقول الشهادة وانا
عقلى مغيب لسه تحت تأثير البنج وكل الناس والدكاترة قالولى كده كنت بزعق بالشهادة كأنى فى حرب
لحظات عمريييييييي بحياتى ما بنساها ابدا ابدا
فكرتينى بكل لحظة فيها يا (( بسمة الروح )) مش عارفة اقولك حاجه خلى اللى عندى ادعيلك
بيه بظهر الغيب لعل الله يستجاب أن شاء الله