موضوع: المفاجأة الكبرى لقراء حلم يقظة إليكم الجزء الثاني...... الأربعاء أغسطس 13, 2008 12:59 pm
أنا آسفة جداً على التأخير يا حلويين بس كان في في الكمبيوتر مشاكل كتير إن شاء الله نحلها حبيت أكمل حلم اليقظة بس الأهم تكونوا فاكرين الجزء الأول ولو مش فاكرينوا لازم تراجعوه عشان تعرفوا تفهموا الجزء التاني ................طيب نرجع للبنوتة وحلمها تابعوها......
أحببت أن أكمل لكم حلمي أعلم ما فيه من الرعب ولكن حان الوقت لأكمله.................... وقفنا عند وقفتي الحائرة أأدخل المشفى أم لا..........في تلك اللحظة قررت المواجهة والدخول إليها وقررت أيضاًُ أن أواجه خوفي بنفسي..............دخلت المشفى المظلم.....مشيت طويلاً وأنا أحمل الرعب والخوف بين يدي وكلما تعمقت في دخول المشفى تسارعت دقات قلبي وزادت نفسيتي قلقاً.....لكن العجيب أنني لم أجد شيئاً مخيفاً أو يثير القلق!!!بعد مسافة طويلة رأيت ورقة ملصقة على الجدار وفيها وقت الصلاة وكان في نفس الساعة ونفس اللحظة وقتها ولكن لم أسمع أي نداء للصلاة ولا صوت لأناس في ذلك الوقت وهذا ما لم أستغرب منه أبداً نتيجة لما حدث معي في طريق القدوم......أكملت مسيرتي حتى وصلت إلى غرفة ضيقة كتب عليها الموت لكل من يدخل وإياك محاولة الدخول!!! أصابني الاضطراب والجزع....ولكن في نفس اللحظة شدني إلى الدخول وميض من الضوء المشع غنه ضوء أبيض لامع.....وهذا ما طمأن قلبي فقررت الدخول وأتحمل النتائج أياً كانت............
دخلت ولم يكن يشع الغرفة سوى ذلك الوميض البعيد اقتربت منه بحذر شديد وما أثار استغرابي أنني وجدت امرأة هناك جسدها ملقى على سرير قديم ممزق........همست بصوت منخفض خافت وقالت ابنتي ابنتي أخيراً حضرتي.......ركضت نحوها فرأيتها أمي حقاًولم يكن فيها أي ضرر ولا شيء مما قال أبي!!! أخذت أبكي وسقطت الدموع لى خد أمي ولكنها لم تلمسها بل تجاوزت خدها استغربت وقلت أمي كيف حالك اشتقت إليكي .....قالت لي وهي تربت على كتفي بيدها الواهمةبنيتي وأنا اشتقت إليكي كثيراً و أخذت الدموع تسقط من عينيها حاولت أن أمسح دموعها ولكن بلا جدوى فقد كانت يد لا تلمسها .....قالت أمي :حسناً بنيتي جئتي بنبأ فأخبريني عنه.......قلت لها في وأنا أمسك يدها بقوة ....أمي أخبريني ما هذا العالم الغريب ولماذا لا أستطيع أن ألمسك ؟؟؟؟؟أرجو أن تشرحي لي مما تعلمين عن هذا العالم......
أخذت أمي نفساً عميقاً ثم أغمضت عينيها جففت دموعها وبدأت تحرك شفتيها وتقول........ ابنتي الغالية هذا ليس عالماً حقيقياً ولكن يكمن أن يكون حقيقة في الوقت ذاته..فالبيت كان صورة مأساة لحالة بيوت الناس وما أصابهامن خراب بسبب صوت الأغاني المتردد عليها كل يوم ولم تكن تستقبل أي صوت للأدعية أو القرآن الكريم في أي يوم.... أما والدك فكان صورة له بعد عمره الطويل بعد أن أصيب في الحرب ومحاولاته العديدة في نشر الإسلام و إيقاظ الناس من سباتهم وترك المعاصي والمنكرات وشيبته وضعفه تجسيد لحالة الناس من ضعف وهوان من ناحية الدين وابتعادهم عنه...أما ما رأيته في الشوارع فهو ما أصاب قلوب الناس من أمراض عبر الزمن وهي سيطرة الأهواء على القلوب و إغواء الشيطان لبني آدم وغياب ذكر الله في النفوس ،والدماء كانت تمثل غطاء النعيم الذي فيه الناس يتنعمون ...أما الآن فهويمثل لون الهلاك لمن أفسد في الدنيا وطغا فيها وكلمة الموت التي رأيتها هي بمعنى القبور التي وجدتي حولها الأشلاء المتبعثرة .....نسي الناس أن لهم عودة للحساببعد هذه الحياة فالمشفى هي تمثل دار العلم والإيمان والنور الذي ومض كان وبصرت به كان نور الهدايو ةالإيمان الذي ركنه الناس وتجنبوه وأعرضوا عنه........وظلمة المكان ووحشته كان للسبب ذاته.....
وأخيراً أنا يا بنيتي لست بوالدتكي !!!!بل أنا صورة لها مثل والدك الذي ليس بهو بل صورة له كذلك!!!!......فأنا وهم لحلمك......سكت أمي قليلاً وسألتها بلهفة: أمي الغالية فهمت ما تعنين أنا أطلب منك النصح والرشاد فما هي رسالتك إلي؟؟؟؟؟؟؟ قالت:بنيتي الغالية أنا أمثل ضميرك الحي الذي مازال صغيراً ولم يكبر نوره بعد أخبرك بأن عليك أن تبذلي جهدك في إعادة الدنيا لما كانت عليه... لست أن وحدك بل كل من حولكالذين تحبينهم وتثقين بهم فعليك بالصحبة الصالحة واسعي دائماً لإعلاء كلمة الحق ...اكسبي قلوب الآخرين ولا تكرهيهم فيكي .....لا تسمحي لأحد بغهانة دينك وقدمي لهم النصح والرشاد.....وتجنبي شهوات الدنيا وتذكري أن الشيطان للإنسان عدو مبين،تمسكي بكتاب الله وسنة رسولك..وتذكري أن الله معك وصلي على نبيك في كل وقت وحين وكوني من تسابق الركب إلى الأجر والثواب.......
ارتاحت أمي لحظة وقالت ...ابنتي ألم تسألي نفسك لم أنت هنا؟؟!!!! قلت في ذهول وهل لوجودي علامة أيضاً؟؟؟؟؟؟ قالت نعم وهو كذلك فأنت تمثلين الأمل للمستقبل القادم أنت تمثلين اليد الصانعة لنهضة الدين وعودته من جديد.......أما الآن يا حبيبتي لم يعد الوقت يكفيني وحان وقت رحيليفقد بلغت رسالتي......
قلت لأمي انتظري انتظري....بكت أمي وقبلتني بين عيني ودموعي المالحة تنهمر...أخذت صورة أمي تتلاشى وأنا أمد يدي لألمسها ...فتختفي صورتها تماماً عني وقلت في همس وأنا أضع يدي على صدري.....أمي سأنفذ كل حرف مما قلتوسأسعى لذلك....بينما أنا مهمومة بذلك أخذت الجاذبية تسحبني إلى الوراءوهي تسحبني وأنا أدور وألتف وأخذت عيني تغلق وأنا وبدأت أنام في هذه الجاذبية وأخذت يداي وجسدي كله يتلاشى و يتناثر ولم أشعر بشيء بعدها..............................................................................................................
تلاشى الظلام وحل النور وفتحت عيني فوجدت غرفتي كما هي ودميتي بشعرها الذهبي وفمها المبتسم ....ذهبت ناحية النافذة ونظرت إلى العالم حولي من هذه الثقبة الصغيرة المشرقة التي يشع منها النور وقلت بحماس وبابتسام.........استعد أيها العالم أنا قادمة لأغيرك وستشهد على ذلك يوماً.....استعد فأنا هنا لك فهيا إلى النهضة...............
أتمنى أن يكون الحلم قد نال إعجابكم.......................
الأربعاء أغسطس 13, 2008 12:59 pm
وقفنا عند وقفتي الحائرة أأدخل المشفى أم لا..........في تلك اللحظة قررت المواجهة والدخول إليها وقررت أيضاًُ أن أواجه خوفي بنفسي..............دخلت المشفى المظلم.....مشيت طويلاً وأنا أحمل الرعب والخوف بين يدي وكلما تعمقت في دخول المشفى تسارعت دقات قلبي وزادت نفسيتي قلقاً.....لكن العجيب أنني لم أجد شيئاً مخيفاً أو يثير القلق!!!بعد مسافة طويلة رأيت ورقة ملصقة على الجدار وفيها وقت الصلاة وكان في نفس الساعة ونفس اللحظة وقتها ولكن لم أسمع أي نداء للصلاة ولا صوت لأناس في ذلك الوقت وهذا ما لم أستغرب منه أبداً نتيجة لما حدث معي في طريق القدوم......أكملت مسيرتي حتى وصلت إلى غرفة ضيقة كتب عليها الموت لكل من يدخل وإياك محاولة الدخول!!! أصابني الاضطراب والجزع....ولكن في نفس اللحظة شدني إلى الدخول وميض من الضوء المشع غنه ضوء أبيض لامع.....وهذا ما طمأن قلبي فقررت الدخول وأتحمل النتائج أياً كانت............ 
